يتدخل المضيف ليذكر أن في جعبتنا محورا آخر وهو الاستثمار في المجال الرياضي وقبل أن يكمل مدير الحوار ينط صاحبنا حتى يكاد يسقط من كرسيه متحدثاَ مسترسلاَ عن كل ما يتعلق بالاستثمار والآلية التي يجب السير عليها، وكيف يمكن للفيصلي أو الفتح استقطاب الشركات الراعية والأمر ليس صعباَ إذا توافر الفكر وحسن التفاوض والقدرة على إيجاد الأرضية المناسبة للمعلن، ويكرر سهولة هذا العمل! لذا كم تتمنى الأندية عقلية وكفاءة صاحبنا لمزيد من الاستثمار والعائدات التي ستجعل الأندية في بحبوحة من المال، الضيوف الآخرين ما بين مبهور ومتثائب بفضل الوقت الذي أخذه صاحبنا وحديثه الطويل، فبدأ الهمس بين الضيوف متسائلين أين هيئة سوق المال والشركات الكبرى من صاحبنا؟ وكيف لا تتم الاستفادة من قدراته في الإدارة والاستثمار وغيرها؟ رغم أن صاحبنا يصدح بهذه الأفكار مساء في أحد القنوات ثم يخلد للراحة لتتفاجأ بوجوده ظهراَ في أحد البرامج يردد ما يصدح به بكلام مكرر ومعرفة بكل شيء، من يدير الحوار المسائي يلمح تململ الضيوف فيعتذر لهم ويعطيهم جزءاَ من الوقت وقبل أن يكملوا أفكارهم يقاطعهم معتذراَ أن الوقت أزف وأن لديه محاور لم يسمح الوقت بمناقشتها، لكن ما يعوض ذلك آراء وأفكار صاحبنا الذي ينتقل من قناة إلى قناة (كعب داير) ناقلاَ أفكاره التي أتمنى ألا يأخذ بها المسؤولون في الأندية والاتحادات لكيلا يكون العمل مثل أفكار صاحبنا جعجعة دون طحن.
‘هذه المقالة لا يُقصد بها شخص بعينه وكل من يرى أنها تناسبه فهو أهل لها!’.
هطرشة
أجمل ما قرأت الأسبوع الماضي خبر تكريم النادي الأهلي للأمير سلطان بن فهد الرجل الذي قدم الكثير وكسب محبة واحترام كل الرياضيين.
الاتحاد فرط بإعلان تصدره لمجموعته الآسيوية مبكراَ بعد مستوى متواضع أمام الوحدة الإماراتي.
مباريات دوري الدرجة الأولى في جولاته الـ 30 مرهقة، ومكلفة، ونظام مباريات دوري الثانية جيدة وتحتاج إلى زيادة.
الهلال يلعب كرة هجومية محفوفة بالخطر، ما كل مرة تسلم الجرة.
يبدو أن الشباب يحتاج إلى غربلة فريقه الأول إن أراد الاستمرار في المنافسة على البطولات.
مبروك لـ’شيخ’ الأحساء صعوده، وأتمنى أن تكون الثالثة ثابتة.
ـ التهنئة لعبد الله الهزاع، وأتمنى أن يخطط لعودة القادسية للمنافسة، كما آمل من أبناء الخبر ومحبو القادسية دعمه بالوقوف معه أو الاكتفاء بالصمت.
ـ أتمنى أن تكون مباراة البارحة بين النصر والهلال انتهت على خير، وسادتها الروح الرياضية داخل الملعب وخارجه.
خاتمة
أحمد البلاغة الصمت حين لا يُحسن الكلام.
عادل البطي (الاقتصادية)