× وذلك مرتبط بنتائج الخمس جولات المتبقية، والتي يكفي الهلال فيها حصد سبع نقاط حتى يؤكد التتويج دون الاتصال بصديق.
× والهلال من خلال عطائه الفني مؤهل لأبعد من سبع نقاط، دون أن نغفل تأثير التوقف الإجباري لمنافسه الاتحاد في توسيع الفارق كما حصل في لقاء التعاون.
× ومعنى ذلك أنه ربما يعلن الهلال تتويجه مبكرًا من خلال قناعة الملاحقين له أن لقب الدوري «طار»، ولم يعد أمامهم سوى طموح تحسين المراكز.
× وبعودة إلى الهلال فإن نجاح فلسفته الخاصة في التعامل مع بطولة النَّفَس الطويل يتكرر، بينما الآخرون إلى الآن لايزالون يتساءلون: كيف نجح الهلال؟
× علمًا أن الإجابة لا تحتمل الكثير من العناء، فقط التوقف بقراءة متأنية للأرضية التي انطلق منها الهلال نحو لقب الدوري، وعلى طريقة كلاكيت ثالث مرة.
× فالاستقرار الإداري مطلب هام ينفرد فيه الهلال بميزة أن الجميع -إدارة وأعضاء شرف- يتقاطعون في خدمة الكيان الأزرق، دون تجاذبات، أو قرارات تربك خط سير الفريق.
× كما أن وجود عينة من المحترفين الذين يصنعون الفارق جعل من الهلال متصدرًا دون خسارة، وفي طريقه لحسم اللقب ربما برقم جديد يكسر به منجز الموسم الماضي، قبل النهاية بثلاث جولات.
× بجانب عامل هام يعدُّ ملاحظة جديرة بالتوقف الطويل، كيف استطاع الهلال المضي بتوازن، برغم تعاقب المدربين، لولا أنه يتكئ على أرضية صلبة لا يؤثر فيها رحيل مدرب وقدوم آخر.
× إن مطلب السبع نقاط الذي سيعلن به الهلال نفسه بطلاً لدوري زين، لا يلغي أن هنالك بصيصًا من الأمل قد يكون قريبًا من الخيال، معادلته: فيما تبقى تفوز، ويتعثر الهلال..!
خالد مساعد الزهراني (المدينة)